skip to Main Content

“ما دُمتُ في العالَم، فأَنا نورُ العالَم

لم يطلب هذا الأعمى الشفاء من يسوع، فهو لم يكن يعرف أنّ هذا الأمر وارد أو ممكن!

عاش حياته في الظلمة، ولكنّ النور كان على بعد خطوة واحدة.
رأى يسوع ضعفه وأعطاه الشفاء التام من دون مقابل، فكان على الأعمى فقط أن يقبله ويطيعه.
ربما أنتِ أيضاً تشعرين أنّ المشكلة التي تعانين منها، أو الظلمة التي تعيشين فيها، لا مهرب منها، ولا حلّ لها.

فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: ”هَذَا عِنْدَ ٱلنَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلَكِنْ عِنْدَ ٱللهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ“.

هذه هي الطريقة التي كان يتعامل بها يسوع مع الناس. كانت أعماله وأقواله عجيبة، تتخطّى قدرات وتوقّعات الإنسان.

فمن هو هذا الرجل العجيب؟

”تَكُونُ ٱلرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى ٱسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلَهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ ٱلسَّلَام“.

من كثرة محبة الله لنا، تواضع وتجسّد ليكون بيننا ويشعر عن قرب بأوجاعنا. نظر إلينا بمحبّة غير مشروطة وبمغفرة غير مستحقة.
أتى يسوع ليحرّرنا من أعبائنا، ومن كل ما يثقل على قلوبنا، فهو يقول:

”تَعَالَوْا إِلَيَّ يا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلْأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ ٱلْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لِأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ“.

أما أنتِ،
هل تشعرين أنّكِ مقيّدة في الظلمة؟ 
هل يوجد ضعف ما في حياتكِ قد فقدتي الأمل من التحرر منه؟

إنّ النعمة التي قدّمها يسوع للأعمى هي نفسها متاحة لكِ.
اليوم، يسوع يراكِ ويشعر بضعفكِ ويريد أن يضع يده على جرحِكِ، مهما كان عميقاً.

أما أنتِ،
هل ستغسلين الطين عن عينيكِ لتبصري النور؟

هل ستأخذين الخطوة لتختبري عمل يسوع في حياتكِ؟ أم هل ستدعيه يمرّ من جانبكِ وأنتِ تجلسين في الظلمة؟ 

لا داعي أن تبحثي في أي مكان آخر، فقد وجدتي ما يسعى وراءه قلبكِ.

اليوم، هو يقول لكِ:

”أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي .“


الأعمى يبصر
المشلول يمشي
الحزين يفرح
والميت يعيش
أمّا أنتِ،
فهل ستقبلين نعمة يسوع في حياتِكِ؟

“ما دُمتُ في العالَم، فأَنا نورُ العالَم

لم يطلب هذا الأعمى الشفاء من يسوع، فهو لم يكن يعرف أنّ هذا الأمر وارد أو ممكن!

عاش حياته في الظلمة، ولكنّ النور كان على بعد خطوة واحدة.
رأى يسوع ضعفه وأعطاه الشفاء التام من دون مقابل، فكان على الأعمى فقط أن يقبله ويطيعه.
ربما أنتِ أيضاً تشعرين أنّ المشكلة التي تعانين منها، أو الظلمة التي تعيشين فيها، لا مهرب منها، ولا حلّ لها.

فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: ”هَذَا عِنْدَ ٱلنَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلَكِنْ عِنْدَ ٱللهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ“.

هذه هي الطريقة التي كان يتعامل بها يسوع مع الناس. كانت أعماله وأقواله عجيبة، تتخطّى قدرات وتوقّعات الإنسان.

فمن هو هذا الرجل العجيب؟

”تَكُونُ ٱلرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى ٱسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلَهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ ٱلسَّلَام“.

من كثرة محبة الله لنا، تواضع وتجسّد ليكون بيننا ويشعر عن قرب بأوجاعنا. نظر إلينا بمحبّة غير مشروطة وبمغفرة غير مستحقة.
أتى يسوع ليحرّرنا من أعبائنا، ومن كل ما يثقل على قلوبنا، فهو يقول:

”تَعَالَوْا إِلَيَّ يا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلْأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ ٱلْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لِأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ“.

أما أنتِ،
هل تشعرين أنّكِ مقيّدة في الظلمة؟ 
هل يوجد ضعف ما في حياتكِ قد فقدتي الأمل من التحرر منه؟

إنّ النعمة التي قدّمها يسوع للأعمى هي نفسها متاحة لكِ.
اليوم، يسوع يراكِ ويشعر بضعفكِ ويريد أن يضع يده على جرحِكِ، مهما كان عميقاً.

أما أنتِ،
هل ستغسلين الطين عن عينيكِ لتبصري النور؟

هل ستأخذين الخطوة لتختبري عمل يسوع في حياتكِ؟ أم هل ستدعيه يمرّ من جانبكِ وأنتِ تجلسين في الظلمة؟ 

لا داعي أن تبحثي في أي مكان آخر، فقد وجدتي ما يسعى وراءه قلبكِ.

اليوم، هو يقول لكِ:

”أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي .“


الأعمى يبصر
المشلول يمشي
الحزين يفرح
والميت يعيش
أمّا أنتِ،
فهل ستقبلين نعمة يسوع في حياتِكِ؟